نبذة عن كتاب مبادئ علم المناعة ” المنظومة المناعية – المكملات الغذائية – التدريبات الرياضية – العناصر المعدنية “
تقوم أجهزة الجسم بدور خفي ومضني وفعال أمام مؤثرات البيئة لتحقيق الاتزان والاستقرار الحيوي homostasis داخل الجسم، ومن أهم تلك الادوار الخفيه الرائعة دور المنظومة الماعية في المحافظة على صحة وحياة الانسان ضد الامراض وأسبابها كالميكروبات والفطريات والبكتريا والجراثيم والفروسات بأنواعها والتي تدمر خلايا الجسم وتفتك به إذا تمكنت منه، ولولا فضل الله علينا لهلكنا في فتره وجيزة لاسيما إننا لا نستطيع أن نعزل أنفسنا عن مخاطر الاصابة بالامراض، تتصدى المنظومة المناعية لكل ما يحيق بنا من مخاطر وما يضر الجسم أويسبب خللاً في وظائفه، وضد تغييرات البيئة التي لا تستقر على حال و ىتف عند حد، بالدفاع عن أجهزة وخلايا الجسم بوسائل معقدة ومتناسقة ومتوافقة في غاية التناسق والتوافق والتناغم ليس لها مثيل، فالمناعة والمنعة من أعظم نعم الله على خلقه بها يحيا ويعيش ويستمر وجوده ويرقى إنجازه العقلي والبدني فالمنظومة المناعية تولد معنا ونحن أجنة في بظون إمهاتنا فهي هبه من الله كانها الروح نفخة ونفحة من لدنه سبحانه.
وهي وسائل متطوره ليس فقط للدفاع عن الجسم بل أنها سبل حماية وصيانة وترميم الخلايا وأنسجة الجسم عندما يصيبها التلف سواء من الفيروسات أو الميكروبات أو من وطأه المجهود البدني، وتستنفرالخلايا المناعية مع زيادة أحمال التدريب وأعباء المجهود البدني وتنفعل بصور ومستويات مختلفة عبد أداء التمرينات الرياضية أو ممارسة النشاط البدني فلا تقتصر وظائف المنظومة المناعية على المناعة immuntiy وتحصين خلايا وأجهزة الجسم ضد الامراض فحسب لكن أيضاً لها دور فعال أمام الضغوط البدنية ويظل دورها قائماً مستمراً حتى بعد الانتهاء من أداء المجهود البدني أو النشاط الرياضي خلال فترة الراحة لتحقيق الاستشفاء وإسترداد العافية والتعاون مع النظام الهرموني والانزيمات والجهاز العصبي لعودة وظائف الجسم مستقرة بل وأفضل مما كانت عليه.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.