نبذة عن كتاب مادة الهواء علم وفن ما هو أثيري
من دون الهواء، تتوقّف الحياة على الأرض، وهو غير مرئي ومع ذلك حاضر أبداً بطريقة أو بأخرى، وطالما ربط الناس بينه وبين الطيران، والروح، والتسامي، والتفاؤل، لكن تغيّر مفهوم الهواء مع تزايد سيطرة البشر عليه، عبر الإتصالات، والحرب، والسفر.
والإستكشاف العلمي، فلم يعد الهواء جزءاً موثوقاً من حياتنا اليومية، وإنما قسماً آخر من البيئة يجب أن تخضع جودته ونقاوته لمراقبة وثيقة يتفحّص مادة الهواء معاني الهواء في القرون الثلاثة الماضية، بما في ذلك قلقنا الحديث من الإنبعاثات المفرطة وتغيّر المناخ.
ومن الواضح أن قلقنا يستند إلى أسس صلبة، فقد أثّر البشر على الجوّ منذ إستخدام أكسيد النيتروز مروراً بتطوير التدفئة بالغاز والإنارة.
وينظر المؤلّف البارز ستيفن كونور في هذا الأثر بإستعراض الظواهر الجوية الراديوية والغاز السامّ، بالإضافة إلى الخوف من التلوث الناجم عن إحراق الجثث، والقلق من الضباب.
ويناقش الكتاب أيضاً الإفتتان المتزايد بالهواء والعملية الهوائية عبر إغراء الفوران وتطوير الموادّ المتفجرّة، ويقدّم كتاب مادّة الهواء نهجاً ثقافياً لتاريخ الهواء، ينهل من الدين، والعلم، والفنّ، والأدب، والفلسفة لوضع تاريخ شامل لفهم الناس للهواء.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.