نبذة عن كتاب للعبادة أثر فى الفرد روحياً وأخلاقيا وعقلياً وبديناً
خلق الله تعالى الإنسان من طين ونفخ فيه من روحه.. فتجاذبته فوتان إحداهما تسعو وتعلو وتهفو نحو السماء.. والآخرى تهوى وتميل إلى الأرض والأسفل والتراب، الجسد والروح.. هذا هو الإنسان..ولأن الخالق عزوجل تعلم حقيقة ما خلق أهدى شريعته الغراء إلى البشر يعلمون بها ويحققون بها التوازن المطلوب بين الروح والجسد، فلم تصبحا قوتان متناحرتان بل متحدتان لتعمير الأرض روحياً ومادياً. ولكن فى عصورنا المتأخرة سادت المادة وغلبت مناهجها ولهث الناس خلف الدنيا وغرورها.. ونسوا روحهم إما بنسيان العبادة لله وإما بنسيان ما قصد من وراءها، فأصبح لا عجب أن ترى من يصلى ويهمل فى أعماله أو يسرى أو يرتشى إيه مأزق وتناقض بعيض لا يخرجنا منه إلا بإستعادة معنى “العبادة” الحقيقى، وفى هذا يساعدان كثيراً أستاذ الشريعة الإسلامية الدكتور “صلاح سلطان” حيث يقدم كتابة هذا ليعيد إلى الذهان إتاجاهها الصحيح، يبين المقاصد التربوية فى العيادات بأنواعها وعلى جوانبها الروحية والأخلاقية والعقلية والبدنية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.