نبذة عن كتاب لعنة العائلة قصص أشهر العائلات المنكوبة فى عالم السياسة
يشير مصطلح “لعنة العائلة” لفاجعة كبرى تحل برب الأسرة الحاكمة أو عميدها, أو أهم أفرادها نفوذا وتأثيرا, ثم امتداد هذه اللعنة لتضرب جيلا, أو اثنين أو ثلاثة من نسله, فيدفعون ثمن الإرث المأساوي, الذى تركه لهم الملك أو الملكة. الرئيس أو رئيس الوزراء, الأمير أو الأميرة, فتكون بانتظارهم نهايات كارثية, يظل التاريخ يتوقف عندها كقصص مثيرة, تحمل الكثير من الدروس والعبر.
ويدلنا التاريخ على عشرات الأسر الحاكمة, التى حلت عليها “لعنة العائلة” فأصابتها فى مقتل, وقضت على حياة أصحابها, أو أحالت حياتهم إلى عذابات لا تتوقف, وآلام لا تنقطع!!
وفى هذا الكتاب سنطالع قصصا وحكايات يندى لها الجبين لأشهر العائلات المنكوبة فى عالم السياسة, ومنها اللعنة, التى أصابت عائلات كيندي فى أمريكا, وغاندى فى الهند, وبوتو فى باكستان, ورينيه وجريس كيلي فى موناكو, والبرامكة فى الدولة العباسية, ونيقولا الثانى فى روسيا, وليس السادس عشر وماري أنطوانيت فى فرنسا, والملك فاروق والملكة نازلي, والأميرة فتحية والأميرة فوزية فى مصر, وجورج الثالث والأميرة كارولين والأميرة إيميليا, وصدام حسين وولديه عدى وقصى, وأخيه برزان, وصهره حسين كامل, وابن عمه عدنان خير الله, وغيرها من العائلات التى حلت عليه لعنة أطاحت بها فسقطت معها!! هذا الكتاب أشبه بشريط سينمائي طويل يروي الوجه الآخر لعالم السياسة عندما يتحول النفوذ والثروة والسلطة لكارثة لأصحابها, ومن يأتي بعدهم من نسلهم!!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.