نبذة عن كتاب لعبة الفن الحديث
في بادرة هي الأولي من نوعها آنذاك, قامت الدكتورة زينب عبد العزيز, عام 1984, بعمل دراسة تحليلية لظاهرة الفن الحديث وخلفياتها التي تم التعتيم عليها وفرضها بدأت غريب..
وتوالت الأحداث السياسية والإقتصادية والعسكرية والفنية الفكرية الأنحلالية بما يؤكد كل ما ورد من حقائق وقضايا مطروحة في هذا البحث, وأهمها أن الفن الحديث, بكل عبثياته المعاشة, يمثل أداة تدمير متعمدة لأقتلاع الحضارة والتراث والثقافة الخاصة بكل بلد, كجزء لا يتجزأ من مخطط العولمة وعملية فرض النمط الواحد والتبعية الإجبارية وكل ما تحركه المصالح الصهيونية – الماسونية والدور الغاشم الذي تقوم به السياسة الأمريكية ومؤسساتها في محاولتها المستميتة لا لتتجير الفن فحسب, وإنما لتتجير العالم برمته ولإخضاعه لسيطرتها العمياء الأنانية ولأنماطها الممسوخة الماجنة..
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.