كيف ننتفع بالقرآن الكريم؟ “خطوة نحو تدبر أمثل”


نبذة عن كتاب كيف ننتفع بالقرآن الكريم؟ “خطوة نحو تدبر أمثل”

لو قيل لأحدنا: إن رسالة خاصة جاءتك من الملك، ووزيره بالباب ينتظر ليسلمك إياها، فكيف يكون شعوره؟ ألا يهرع إلى الباب لاستلامها، ثم يسرع بفضها لمعرفة ما جاء فيها؟.. أليس القرآن الكريم رسالة من الله سبحانه، الملك القدوس السلام، موجهة إلى الناس كافة بصورة عامة، وإلى الذين آمنوا منهم بصورة خاصة، وفيها من الإرشاد والتوجيه، والأوامر والنواهي ما تتوقف عليه سعادة المرء المؤقتة في الدنيا، والمستمرة في الآخرة؟ فلماذا- إذن- نتهاون في قراءته، وتدبره، والائتمار بأوامره، واجتناب نواهيه؟
القرآن كتاب يصنع النفوس، ويصنع الأمم، ويبني الحضارة.. هذه قدرته.. هذه طاقته.. فأما أن يفتح المصباح فلا يرى أحد النور لأن أبصاره مغلقة، فالعيب عيب الأبصار التي أبت أن تنتفع بالنور، والله تعالى يقول: “قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين” يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام*”، ولا شك أن التدبر هو المرحلة التي تسبق العمل، إذ ما فائدة العلم بلا عمل: “يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون* كبر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون”.

Description

بيانات كتاب كيف ننتفع بالقرآن الكريم؟ “خطوة نحو تدبر أمثل”

العنوان

كيف ننتفع بالقرآن الكريم؟ “خطوة نحو تدبر أمثل”

المؤلف

أحمد البراء الأميري

الناشر

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

تاريخ النشر

18/03/2010

اللغة

عربي

ردمك

9789773428563

الحجم

20×14

عدد الصفحات

112

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف عادي

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “كيف ننتفع بالقرآن الكريم؟ “خطوة نحو تدبر أمثل””

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *