نبذة عن كتاب كتاب الساعات
يشكل هذا العمل ترجمة للمجموعات الشعرية الكاملة التي أصدرها بالألمانية الشاعر النمساوي راينرماريا ريلكه (1875- 1926) وأشرف على طبعها بنفسه.
يعد ريلكه إحدى أكبر الأساطير الحية في تاريخ الشعر، و”كتاب الساعات” الذي بين أيدينا هو العنوان الذي منحه ريلكه لهذه المجموعة الشعرية وهو صيغة معروفة في العالم المسيحي، يستعيرها الشاعر لتسمية نداءات الراهب المتكلم في عمله هذا، فلا يسمي العنوان كتاباً للساعات بعامة، بل هو كتاب ساعات الصلوات، أو صلوات الساعات، أي الصلوات التي يقوم بها المتعبد على امتداد اوقات اليوم وينوعها ويكون لهذا السبب بحاجة إلى كتاب يحفظها ويرجع هو إلى نصوصها فيه. من المخطوطة الأولى التي أرسلها الشاعر إلى صديقه: لوأندرياس –سالومي” والتي سماها (كتاب الحياة الرهبانية) (1899) نقرأ: “هي ذي الساعة في مرورها تلفحني/ بضربتها المعدنية الواضحة/ فترتجف حواسَي أشعر بأنني أقتدر/ وبأنني قابض على خامة النهار/ لا شيء كان مكتملاً قبل أن أراه/ كل صيرورة كانت تقف دونما حراك/ بصري ناضج، وكمثل خطيبة،/ يقبل إليه في كل نظرة الشيء الذي يرغب هو فيه(…)”.
يضم الكتاب عدداً كبيراً من المقالات لقراءات عن آثار ريلكة الشعرية وأغنياته وأشعاره، نذكر منها: من مجموعة “تاج من أحلام”، “مجموعة ما قبل الميلاد”، “مجموعة من أجل الإحتفاء بنفسي”. أما القصائد الشعرية فجاءت في ثلاثة أقسام: الكتاب الأول “كتاب الحياة الرهبانية”، “الكتاب الثاني: كتاب الحج”، و”الكتاب الثالث: كتاب الفقر والموت”.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.