كتاب الدستور “قصة حياة بلد و جرنال” عن الذى حدث والذى سيحدث

نبذة عن كتاب كتاب الدستور “قصة حياة بلد و جرنال” عن الذى حدث والذى سيحدث

هو ليس كتابًا معتادًا يقص أو يتتبع مسيرة “جرنال”، فليس هذا هو ما كان يشغل بال من اجتمع من كتاب وصحفيين ومحررين “دستوريين” في هذا الكتاب… إنه كتاب يمثل معركة حقيقية أحداثها دائرة على الصفحات وأدواتها الكلمات والحقائق… معركة جرت في مصر تبين ماذا يحدث في الملعب السياسي والإعلامي والاقتصادي المصري… معركة جرت بين نظام مستبدة لم يتعود كلمة الحرية والنضال الشريف، فعز عليه أن يرى جريدة “الدستور” ماثلة أمامه رمزًا للنجاح والجماهيرية المبنية على الصدق والمهنية والكلمة الجريئة بقيادة مايسترو بارع وهو الصحفي الكبير “إبراهيم عيسى”.. فقام بعزل متعسف مفتعل كاذب لهذا القلم الشجاع تصورًا منه أن المعركة ستنتهي قبل أن تبدأ… ولكنها كانت كافية لتكون نقطة انطلاق لعاصفة كلامية صحفية حاسمة قاصمة لكل من من مثل هذا النظام في هذه الصفقة النكراء، فضلًا عن تلك السخرية اللاذعة المفجرة للضحك التي يتميز بها أغلب كتاب جريدة “الدستور”، بدءًا من إبراهيم عيسى نفسه مرورًا ببلال فضل ونوارة نجم وجلال عامر وعمر طاهر وتوماس جورجسيان وغيرهم وغيرهم ممن اتسع الكتاب لقنابلهم الصحفية وضرباتهم المتلاحقة على رأس مدعوا الليبرالية والديمقراطية الذين يقيلون الأقلام تمثلًا بها، فقد وقع “السيد البدوي” والسيد “إدوارد” ملاك الدستور الجدد في أيادي لا تعرف الكلام الملون بالكذب والنفاق، أقلام موهوبة عاشت تدافع عن مبادئها فاعتصمت وكتبت ورفضت بكل قوة كل أشكال تدجينها في خطيرة النظام.. كتبوا الحقيقة بدون رتوش، فلم يغفلوا الحقائق بدعوى السرية أو الخصوصية، بل فتحوا الباب على مصرعيه ليرى الناس جميعًا ماذا فعل “النظام” و “السيد البدوي” وغيرهم في جريدة الدستور البيضاء من جريمة شنعاء يعاقب عليها التاريخ!
إنه كتاب هام يروي علينا تفاصيل قصة حياة بلد يعبث فيه النظام فسادًا ويتخذ له من الصحافة وعالم رجال الأعمال أذرعًا خفية له… لكنها ليست في كل مرة تكلل مساعيها بالنجاح.