قواعد الحرب الأصيلة والمستجدة في الإسلام


نبذة عن كتاب قواعد الحرب الأصيلة والمستجدة في الإسلام

في معالجة هذا الموضوع نرانا محكومين بأمر أساسيّ ما يزال دارسو قانون الحرب في الإسلام – وحتّى المتشبّثون بالوسائل السلميّة – لا يلقون إليه بالاً، وهو أنّه ثمّة قوانين حملها القرآن الكريم والسنّة، بيّنها الرسول صلى الله عليه وسلم، وطبّق بعضها ممّا اقتضته الضرورة، أو أوصى بتطبيقها، وهي إمّا تعالج حلّ النزاعات بالحسنى ودون سفك الدماء، وإمّا تنظم الحروب…
إلّا أنّ الإنسانيّة، التي لم تأخذ بمبادئ الإسلام، استشعرت في يوم من الأيّام ضرورة الحدّ من مآسي الحروب، فأخذت تسعى إلى التوافق على قيود تجعلها أقلّ قسوة…
كما راحت الإنسانيّة، من جهة أخرى، تعمل من أجل تقليص إمكانيّات شنّ الحروب بإستخدام أساليب سلميّة لحلّ الخلافات بين الدول، وأقامت هيئات تتدخّل لمنع إنفجار الحروب أو لوقفها عند إندلاعها.
هذه المستجدّات على صعيد قانون الحرب تطرح على المسلمين تحديات، على علماء الإسلام أن يواجهوها، فهل يمكن المصادقة عليها أو تبنّيها؟ أم يجب الوقوف على ما نَزَلَ وما بُلور من أحكام دون القبول بغيرها؟…

Description

بيانات كتاب قواعد الحرب الأصيلة والمستجدة في الإسلام

العنوان

قواعد الحرب الأصيلة والمستجدة في الإسلام

المؤلف

محمد طي

الناشر

مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي

تاريخ النشر

01/01/2017

اللغة

عربي

ردمك

9786144271216

الحجم

24×17

عدد الصفحات

352

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف عادي

السلسلة

الدراسات الحضارية

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “قواعد الحرب الأصيلة والمستجدة في الإسلام”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *