نبذة عن كتاب قصة الحضارة (نشأة الحضارة : الشرق الأدنى)
الطريق بين الهمجية والمدنية طريق طويل سارها الإنسان عبر آلاف السنين، التى شهدت إبداعات العقل البشري ونقلته من الكلام إلى الزراعة والكتابة وظهور المهن والحرف.. سنوات مديدة أودع قصتها في هذا العمل الضخم (ول ديورانت)، متتبعا هذه المسيرة ومقسما إياها وعلى مدار مجلدات الكتاب إلى نشأة الحضارة والشرق الأدني والهند وجيرانها ،وكذلك الصين واليابان كشرق أقصى وحياة اليونان..مرورا بقصة قيصر والمسيح، وصولا إلى أوربا في عصور نهضتها وثورتها وإصلاحها الديني، متتبعا فيها مشاعل الفكر والفلسفة التي غيرت من مجراها التاريخي مثل فولتير وجان جاك روسو. أنه عمل قيم قد لا يخلو من أخطاء ولكنه يبقى محتفظا بقيمته، وقد قام بترجمة أجزاء منه الدكتور ” زكي نجيب محمود” والأستاذ “محمد بدران” وأخرى الأستاذ “فؤاد أندراوس”.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.