نبذة عن كتاب في علم الثورة “الجزء الأول”
إن ما نقوم به هو مقاربات تضع اللسان العربي في معركة الفكر والفلسفة، ليس إنغلاقاً بل مساهمة في إصلاح (منهج) التفكير او قل (نحو) التفكير، ولا يتم ذلك، أي لا يتم تحرير المنهج (الميثودا) (method)، إلا بإخراجها من المنطق أي، المثودولوجي.
ولا يمكن تحرير المعرفة أو الابستيما، إلا بتحريرها من منطق الأبستيما (Eistemology)، ويبقي المنطق او اللوغوس الذي يقبل به ضمن مشروع الحرية هو المنطق المتحرك، (Dynamic)، وليس المنطق الساكن (Static Logic)، فالمنطق الساكن هو منطق المصادرات والاحتكار، والإحتواء، والشمولية، وهو الذي أوجد خطاب الموت والنهايات الذي تفضح المنطق المادي الأوروبي، سواء المنطق التجزيئي الليبرالي، أو المنطق الشمولي التركيبي في الجدلية المادية الماركسية، ويبقي السؤال قائماً: ما العلم؟.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.