نبذة عن كتاب فن تربية الأطفال
قد استنبط التربويون المسلمون من النصوص الشرعية أساليب التربية للأطفال التي أرشد إليها النبي ( وكونوا علومًا في التربية، ومناهج قامت على تلك الأسس النبوية الشريفة، والإسلامية القويمة. وكان النبي ( يربي الأطفال بالحنان والحب والتوجيه السليم، فطالما كان يحمل أحفاده الحسن والحسين حتى في الصلاة، وينزل من على المنبر رحمة بهم، وقال لمن قال له لي عشرة أبناء لم أقبل واحدًا منهم: “من لا يرحم لا يرحم”(1). بل نستطيع أن نقول إن الحياة النبوية عبادة وعادة كانت تتوقف أمام الطفولة، فيسرع ( عند سماع بكاء الصغير، ويطيل السجود حتى ينتهي الحفيد من علوه على ظهره وهو ساجد، وينزل من المنبر في وسط الخطبة ليأخذ الحسن أو الحسين في حضنه لما رآه يحبو. والكتاب الذي بين أيدينا “فن تربية الأطفال” تكلم فيه عن مكانة الأطفال في الإسلام، وبين كيف اهتم القرآن بالحديث عن الذرية الطيبة، ولقد أفاد في استخلاص جملة من الإرشادات النافعة في تربية الأطفال، وكذلك في مواجهة مرحلة المراهقة وهي الانتقال من طور الطفولة إلى طور الشباب، والتي يخطئ كثير من الناس في التعامل مع أبنائهم فيها. إن أطفال اليوم، هم شباب الغد، وقادة المستقبل، وإذا أحسنا تنشئتهم كان ذلك سببا في رقي المجتمع، والشعب بأسره . فالكتاب جيد في بابه، مفيد في موضوعه، نسأل الله أن ينفع به وبمؤلفه، وأن يجعله في ميزان حسنات مؤلفه يوم القيام، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.استنبط التربويون المسلمون من النصوص الشرعية أساليب التربية للأطفال التي أرشد إلهيا النبي صلى الله عليه وسلم وكونوا علوماً فى التربية، وناهج قامت على تلك الأسس النبوية الشريفة، والإسلامية القومية.
والكتاب الذى بين أيدينا تانول مكانة الأطفال فى الإسلام، وبين كيف اهتم القرآن بالحديث عن الذرية الطيبة، ولقد أفاد فى استخلاص جملة من الإرشادات النافعة فى تربية الأطفال، وكلك فى مواجهة مرحلة المراهقة وهى الانتقال من طور الطفولة إلى طور الشباب، والتي يخطئ كثير من الناس في التعامل مع أبنائهم فيها. إن أطفال اليوم، هم شباب الغد، وقادة المستقبل، وإذا أحسنا تنشئتهم كان ذلك سببا فى رقي المجتمع، والشعب بأسره. الأمضاء”على جمعة”
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.