نبذة عن كتاب فقه المآلات ” مفهومه وقواعده “
“فقه المآلات” هو فقه قديم يتجدد، و يفيد في تحقيق انسجام الاصل الشرعي والواقع العلمي، او المقصد الشرعي و ثمرات تطبيقه في الواقع، وهو من اهم الاصول التي تعاكس حيوية الشريعة وواقعيتها دون ان تفقد مبدئيتها و غايتها. وقد اضحى هذا الفقه اليوم أكثر إلحاحية، لان التدين يعاني في كثير من الاوساط من علل. ولا يمكن ان يهذب من هذه العلل إلا بعلم وفقه ومنهج، فبذلك يكون التدين – فهمنا و تطبيقا – وسطيا -، يفيد و لا يضر، يجمع ولا يشتت، و يحقق مقاصد الإسلام العليا في الواقع: مقاصد الخير و الجمال، و السكينة و الاطمئنان، و الاستقرار و منفعة الناس. كما ان هذا الفقه يحتاج إليه كل إنسان في حياته الخاصة و العامة، وفي عمله الديني و الدنيوي. يحتاج إليه حتى لا تؤدي الاعمال التي يقدم عليها إلى نتائج مضرة له او لغيره عكس ما كان يتمناه و ينشده. تهدف هذه الرسالة إلى الإسهام في التعريف بفقه المآلات باعتباره اصلا منهجيا لفهم الاحكام الشرعية في علاقتها بواقع الناس. وهو فقه أولاه علماء الإسلام الاهتمام قديما و حديثا. وهي رسالة غير موجهة للاكاديميين و المتخصصين، بل لعموم المثقفين و القراء، إسهاما في تصحيح مفاهيم شاعت لا تتوافق و جوهر الدين الإسلامي في سموه ورحمته وواقعيته.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.