نبذة عن كتاب فضائح الباطنية
أشرق نور الإسلام فأضاء للناس سُبُلَ الهدى والرشاد، وأوضح المنهاج المستقيم للنجاة من الضلال والفساد، وبيَّن لكل إنسان ما له وما عليه، وحدَّد طريقَ السعادة، كما بيَّن مزالقَ الشرك والشقاء، ورغم ذلك فقد ظهرت فِرَقٌ اتخذت الشياطين قادةً ورُوَّادًا، وسلكتْ سُبُلَ الضلالِ والإضلال عنادًا، وسعَوْا في الأرض مفسدين، فوقفوا للمسلمين بكلِّ سبيل يريدون لهم الضلالَ، كما سقطوا هم أنفسُهم في مهاوي الضلال، ومن بين فِرَقِ الضلال التي سعت في إفساد المسلمين والإسلام فِرَقُ الباطنية، تلك الفرق التي تزعم أن للقرآن ظاهرًا وباطنًا، ولا يعلم باطنَه إلا أئمتهم، فهم القادرون دونَ غيرِهم على فهم القرآن؛ وعلى هذا فقد أباحوا المحرمات، وانتهكوا المقدسات، وما زالت أفكارُ هؤلاء المفسدين المضلِّين موجودةً، يسعى البعضُ لنشرِها وترويجها.
ويسر «دار الفاروق» أن تنشر «فضائح الباطنية» لحجة الإسلام أبي حامد الغزالي، فلعل هذا الكتاب أن يكون سلاحًا في مواجهة الضُلَّال والمضلِّين، وحجةً عليهم تفضحهم إلى يوم الدين.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.