نبذة عن كتاب غول هذا الزمان
لكل زمان ولكل عصر “غول” يلتهم البشر ويأتى عليهم.. قد يكون له دواء و قد لا يكون. وفى هذه المجموعة القصصية واحد من هذه “الغيلان” وهو لا يرى بالعين المجردة.. لا يشعر به الإنسان إلا بعد تمكنه منه.. هى قصة “الغول” مع “على الدهان” قصة إجتمعت مع قصص أخرى فى نظم واحد مشكلاً مجموعة قصصية ذات نكهة ممتعة، متعتها نجدها فى تنوعها بين الماضى والحاضر.. بين عصر الماديات وعصر “الطرابيش”، وأيضا بين أحلام فتى صغير بجائزة المدرسة وداومة يعيشها رجل ناضج إثر فراق غير متوقع من حبيبته.. إنها قصص تدخلها قارئاَ ولن تلبث كثيراً حتى تشعر بأن الحواجز تزول بينكما.. فسوف تحلق وتذوب فى أحداثها.. ترى رقتها ورشاقتها فى عقلك ولن تكون أبداً مرهفة أو غامضة بل هى واضحة وسامية فى كلماتها و مشاعرها ولغتها.. إنها مجموعة قصصية يقدمها “محمد عبد الواحد” زاداً دسما مليئاً بالمعنى والمضمون.. مستكملاً بالشكل والأسلوب.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.