نبذة عن كتاب عود على بدء
كثيرا ما حلم الإنسان وتمنى عودة الأيام به إلى الوراء ليرى نفسه طفلا من جديد يلهو ويلعب ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه .. ولو كانت الأحلام تتحقق لصار كل الناس صغارا وشبابا هاربين من شيخوخة الأحلام او حاضر قاسى .. هذا عن عالم الواقع اما عن القصص والروايات فالكاتب له ان يخط ما يشاء فوق صفحات كتابه.. وهذا هو ما فعله ” ابراهيم عبد القادر المازني” في روايته التى بين يدينا حلم في نومه وكسر حاجز المعقول ودلف إلى عالم الخيال ليتحقق حلمه وتتابع الأحداث وفقا لحلمه، بداية كانت حكاية صغيرة لم تكملها قصتها على مسامعه امرأته.
رواية كتبها “المازني” باسلوبه المعتاد الذي جمع بين البلاغة و خفة الظل الذي تميز بها ، ليبين بها ما يدور في خلجات النفس والعقل بين الواقع والخيال .. والمستحيل.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.