علم بيولوجيا الإنسان “التطور الفسيولوجى للإنسان”


غلاف كتاب علم بيولوجيا الإنسان “التطور الفسيولوجى للإنسان”

نبذة عن كتاب علم بيولوجيا الإنسان “التطور الفسيولوجى للإنسان”

نحن نتعرض في هذا الكتاب لتطور الإنسان من الناحية البيولوجية أنه مهما تعددت صور البشر بانصرام العصور وتقلب الدهور فإننا على يقين دائم بأن المصور واحد والخالق واحد. ليس في تعدد الصور ما يزلزل عقيدتنا وليس هناك ما يجعلنا نهب لكي نحارب ما نظنه بمثابة الخروج عن الشريعة والدين كما يتصور البعض ممن ساروا وراء الإسرائيليات وهم غافلون وممن لم يفقهوا دلالات النصوص الدينية وممن ألغوا عقولهم وغيبوها واستراحوا من عناء الاجتهاد.. ولنسأل أنفسنا هذا السؤال: لماذا نقبل بتشكل الأجنة في الأرحام علي مراحل ولا نقبل تشكل الصورة البشرية عبر آلاف وملايين السنين؟.. قد يقول قائل: ولكننا على دارية بما يحدث في الأرحام، فنقول له: وكيف تنكر أدلة تطورنا البيولوجى التي يقدمها الثقات من العلماء؟.. لا شك أن الإنسان بمثابة جزء من منظومة كونية هائلة تسري عليها نواميس الخالق الحكيم.. ليس الإنسان بمنأى عن قوانين خالقه وليس الإنسان بنسيج بيولوجي مختلف كل الاختلاف.. فالخلية هي الخلية والأجهزة نفس الأجهزة كما أن الأعضاء تستند إلى عين الخطة العامة في الخلق بين جميع الثدييات بل بين جميع الفقاريات ولتنزل إلى ما دون ذلك.. نعم هناك اختلافات ولكنها لا تخرج أبداً عن الإطار العام الذي يجمع الكل والذي نستدل منه على وجود صانع واحد أحد.. نعم لقد كرم الله الإنسان ولكن بعد أن أنعم عليه بنعمة العقل التي عرف بها البارئ المصور.. إنه العقل الذي تطور فتطورت مداركه وتطور وعيه فعرف الله ومن هنا استحق صاحبه التكريم.

Description

بيانات كتاب علم بيولوجيا الإنسان “التطور الفسيولوجى للإنسان”

العنوان

علم بيولوجيا الإنسان “التطور الفسيولوجى للإنسان”

المؤلف

سعد الدين محمد المكاوي

الناشر

دار الكتاب الحديث

تاريخ النشر

14/04/2010

اللغة

عربي

الحجم

24×17

عدد الصفحات

253

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف كرتوني

يحتوي على

صور/رسوم

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “علم بيولوجيا الإنسان “التطور الفسيولوجى للإنسان””

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *