نبذة عن كتاب علم النفس الإكلينيكي في ميدان الطب النفسي
هذا الكتاب قد ركز على الجانبين الرئيسيين من جوانب علم النفس الإكلينيكى وهما التشخيص والعلاج. وهو مكتوب أيضاً بحيث يركز بشكل متكامل على الجوانب النظرية وجوانب الممارسة. ولهذا انطوى الكتاب على عدد من الفصول تعرضت للجوانب المختلفة من التقييم والعلاج النفسى.
فالفصل الأول يمهد الدارس لمعالم موضوع علم النفس الإكلينيكى وبداياته التاريخية. ويمهد الفصل الثانى لوظيفة التشخيص النفسى بإعطاء فكرة متكاملة عن أهم الإضطرابات النفسية والعقلية التى يواجهها الممارس الإكلينيكى فى مجال الصحة العقلية. والفصلان الثالث والرابع يتعرضان لبعض الأدوات الهامة فى تقييم الشخصية وتشخيص جوانب الضعف فيها ومن أهم هذه الأدوات المقابلة الشخصية، والمقاييس النفسية بأنواعها المختلفة. أما الفصل الخامس فيركز على أحد أساليب كتابة التقرير النفسى الإكلينيكى من خلال عرض كثير من النماذج. وتتعرض الفصول الأربعة الباقية من الكتاب الجوانب المختلفة من نشاطات العلاج النفسى التى يمكن للأخصائى النفسى الإكلينيكى ممارستها والقيام بها إما مستقلاً أو بالتعاون مع أعضاء الفريق الإكلينيكى. وقد حاولنا فى عرضنا لنشاطات العلاج النفسى أن نركز –خاصة فى الفصلين الثامن والتاسع- على كيفية الممارسة وكيفية الإعداد والتخطيط للبرامج العلاجية، والفنيات المطلوب إتقانها خلال الممارسة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.