نبذة عن كتاب علامات حسن الخاتمة وعلامات سوء الخاتمة
يعيش الإنسان حياته دائمًا بين الخوف والرجاء.. الخوف من أن يختم الله له بخاتمة سيئة يكون مصيره بعدها إلى الجحيم.. والرجاء أن يديم الله عليه نعمة الطاعة ولا يفتنه في دينه؛ حتى يختم له بالجنة.. والإنسان الطائع لا ينظر إلى من هو دونه في الطاعة، ولا يستكثر ما فيه من العبادة، أما العاصي فليسارع بالتوبة، ولا يعتمد على أن الله ربما يحسن له الخاتمة في نهاية حياته؛ لأنه لا يدري متى تكون هذه النهاية، فربما لم يبق عليها إلا ثوانٍ.. فليبادر إلى طاعة الله ويستمر عليها، وبتوفيق الله تكون له الخاتمة الحسنة إن شاء الله.
وفي هذا الكتاب يتحدث المؤلف عن الأعمال الصالحة، والأسباب التي يأخذ بها الإنسان في حياته حتى يختم الله له بخاتمة حسنة، والأسباب التي تؤدي إلى سوء الخاتمة، كما يرصد الكثير من القصص والحكايات- التي جاء بعضها في القرآن أو الحديث أو التراث أو ذكرتها الكتب الحديثة- عن علامات حسن الخاتمة وعلامات سوء الخاتمة كي تكون عبرة وعظمة لنا.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.