نبذة عن كتاب عقدة فرويد ” سيرة شخصية لطبيب غير تاريخ الرؤية النفسية “
أن تكون عالماً نفسيا ، فهذا إشارة إلى تفهمك واستيعابك لطبائع البشر. أما أن تسعى (باعتبا ر أنك عالما نفسيا) إلى تأسيس رؤية أعمق وأوسع لفهم الطبيعة البشرية :فهذا ملمح بارز إلى تمكنك النفسي من إدارة عالية وأنيقة لعلاقاتك الإجتماعية.
هل كان فرويد الذي يمثل الحالة الثانية هكذا ؟ نوعاً ما لا!
فالمثير في أحداث حياته هو خلافاته المتكررة مع أبرز أصدقائه ومعاونيه !وقد كان هو سباقا للكشف عن عُصاب التكرار ،كنمط يسم القدر الشخصي عند البعض: أي نزوعهم المستمر لتكرار بعض المواقف أو الأحداث -بالرغم من رغبتهم لتجنب ذلك. يندرج فيه كذلك ما نشير له بمفاهيمنا الشعبية بالحظ السئ أو النحس.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.