عائلة مصرية جدا

نبذة عن كتاب عائلة مصرية جدا

زهرة تغلق باب الشقة وتفاجأ بالحقيبة أمامها فتحملها وتكاد تتدحرج بها على السلالم مثل الكرة الشراب بالضبط حتى تصل للطابقى الأرضى تصل زهرة للطابقة الأرضى لتجد المنظر العاتشفى المثير. أم عبد العال تحتضن عبد العال وتبكى بحرقة ولا تريد أن تتركه، زهرة (بسرها) لزقة زى الكلابشات الله أكبر.. ما تسبييه ياختى بقى!!. عبد العال حزين ويبدو علية التأثر، يتخلص من ذراعى أمه بصعوبة ليسلم على أخته سيدة ويحتضنها. زهرة ترقص فى فرحة رقصة البجعة!! وهى تقف فى ركن منزوى حتى ينظر إليها عبد العال فتتصنع الحزن سريعاً وتتقدم زهرة لتقوم بدورها فى هذا المشهد المهيب زهرة تسلم على حماتها متصنعة الحزن.. زهرة: هتوحشينى يا حماتى.. أموااه.. أموااه (صوت القبلات) فوقية (تنظر لزهرة بغيظ دفين نظرة الوحش لماريو قبل ما يقع فى النار): وأنتى كمان يا حبيبتشى!! خلى بالك من عبد العال ابنى حبيبى. زهرة: هتوصينى على جوزى يا حماتى.. فى عينى طبعاً زهرة تمسك نفسها بصعوبة أن تضحك كالمهرجين وتخرج لسانها وتلعب حواجبها!! وتكمل زهرة التمثيل بأن تمثل على سيدة وتردد الكلمات ذاتها وأموااه.. أموااه (قبلات حارة طبعاً). يحمل عبد العال حقيبته وزهرة حقيبتها إلى العربة الكارو المتربعة أمام باب المنزل بكل شياكة عليها لتحملهم لأول طريق الأسفلت.