نبذة عن كتاب طريق الموت المخدرات
من الأمور البديهية, أن الله سبحانه وتعالى الذي خلق الإنسان وكرمه: (ولقد كرمن بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً ).
أحل للإنسان الطيبات, ولم يحرم عليه إلا الخبائث: (يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم..).
هل هناك أخبث مما يفقد الإنسان عقله؟ وباتفاق المسلمين جميعاً: إن كل ما يغيب العقل محرم, وجاء التحريم لتوفير السعادة والفضيلة للبشرية, حيث حماية العقل والجسد والمال.
المخدرات مشكلة دولية شملت في نطاقها كل بيئات العالم, ولن تحل إلا بوازع ديني, بعقيدة, برقيب ذاتي, فالعقل والمنطق يجعلان الإنسان ينفر من كل ما هو خبيث وضار وفاسد, وكثيرون لا ينفرون لفقدان الإرادة والعقيدة.
والعالم كله اليوم يكافح التدخين لثبوت أضراره فكيف بالمخدرات؟! لذلك بدأت دول العالم بتشديد عقوبة الإتجار بالمخدرات, حتى وصلت بعضها إلى عقوبة الإعدام مما يشير إلى خطورة انتشارها لدى الأجيال.
ويبقى القانون والمحاكمة العقلية أمر هام في مكافحة المخدرات, ولكن… يبقى الوازع الديني الأخلاقي هو المنطق السليم لمكافحة المخدرات وآثارها المدمرة على المجتمع.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.