نبذة عن كتاب طرق تدريس القرآن الكريم
نلاحظ أن علم القرآن سابق على خلق الإنسان ومن فيض حكمة الخالق جل شأنه أن جعل خلق الإنسان محاط بعلمين الأول علم القرآن، والثانى علم البيان، والبيان هو الإفصاح عما يجيش فى الصدر وهو ثلاثة أنواع: الأول النطق باللسان، والثانى القلم فبه تثبيت الحروف فتتحول إلى كلام، والثالث الإشارة فهى النوع الثالث من الكلام وبها تتم لذة الإفهام وصدق الحق سبحانه إذ يقو: (فأشارت إليه).
وقد أخبر رسول الله “صلى الله عليه وسلم” أن أهل القرآن هم أهل الله وهم خير الخلق وأحباب الحق جل وعلا بقوله: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه” أخرجه الإمام البخارى ومسلم كما أخبر الرسول “صلى الله عليه وسلم” أن الماهر بالقرآن فى عليين مع الملائكة المكرمين بقوله: “الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة” أخرجه الإمام مسلم وهذا الكتاب فى طرق تدريس القرآن وكيفية تلاوته وحفظه وتجويده والوسائل المعينة على تحقيق ذلك ضمنته طرق مفيدة ومعلومات وقواعد جديدة يسترشد بها أولو العقول الرشيدة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.