نبذة عن كتاب طاولة عند النافذة
في هذه الحوارات التي بين أيديكم لا أدري إن كانوا تكلموا أو التي تكلمت هي أنا أستطيع أن أبتسم من خلف الصفحة الأخيرة التي جمعتني وهذه الأسماء ابتسم للقصيدة التي سألت عني وسألت عنها للرواية التي تجذبني من أطراف أصابعي للنقد الذي أخافه وأحبه في نفس الوقت.
هذه أوراقي هناك على الطاولة قرب النافذة تنتظر بهجات مارقة أخرى في حياتي أو حياتهم لا فرق مادام من سيكتبها هو أنا وإذا كان سيستمع إليها بشغف هو أنا لعلكم بعد قراءة هذه الصفحات ستعرفونهم أكثر تحبونهم أكثر وتنتظرونهم لتجلسوا معهم كما فعلت على طاولة عند النافذة وتحاورونهم مثلي ولا يكون لحواركم معهم نهاية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.