نبذة عن كتاب طاغور معجزة خلدها التاريخ
قال عنه غندي إنه (منارة الهند)، والحق إنه صار منارة للشرق كله، ونداء الإنسانية والمحبة والجمال، كان مبدؤه البساطة والعمل، وهكذا فقد أضاء شمعة بدلاً من لمن الظلام، فسطعت وأضاءت في النفوس التواقة إلى الحق، لذا كان يعد في حياته (أكثر الشعراء صوفية وأكثر الصوفيين شاعرية)، وفي ذلك دلالة على ما بلغته نفسه من نقاء وصدق وما وصلت إليه روحه من ارتقاء وحرية.
لقد أبدع طاغور على مدى نحو ستين عاماً فكان معلماً روحياً بالدرجة الأولى، ومجدداً أدبياً واجتماعياً وفيلسوفاً وروائياً ومسرحياً ورساماً، وقبل ذلك كله شاعراً كان ينهل من إرث روحي عريق في البتغالظن ومن تجربة داخلية عميقة كانت ينبوعاً لا ينضب للإلهام والإبداع.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.