نبذة عن كتاب ضد الرئيس “أخطر حملة مقالات ضد حكم العائلة”
هذه ليست مقالات كتبتها، بل جرائم ارتكبتها، ولا أريد أن أعتذر عن هذه الجرائم “النبيلة” ـ فيما أظنّ ـ لأحد ممن يَعدّون، لا أعتذر عنها لوزير الداخلية الذي وصف مقالاتي ـ في حوار تليفزيوني ـ بأنها مما “يعاقب عليه القانون”، ولا أعتذر لبيت الرئاسة ـ ولا “لشجرة الضُرّ” فيه ـ الذي توحي الظنون بأنه دبّر ونفّذ حادث الخطف والاعتداء الدنيء الذي تعرضت له صباح 2 تشرين الثاني 2004، كان الحادث ذروة الدراما في صدام خفي ـ فظاهر ـ على مدى خمس سنوات، لم يكن الأول في سلاسل إيذاء وتحرش سياسي وأمني متّصل، كانت التهديدات تهوى كالمطارق من أول سطر، ومن مماليك كبار بالقرب من “بيت السلطان”.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.