نبذة عن كتاب صفة الجنة
بين الترغيب والترهيب.. بين العصا والجزرة تتأرجح سلكويات البشر ودوافعهم، فمنهم من يخشى الله وناره الموقدة متسارع إلى ترك المعاصي، وفيهم من يعبد الله طمعاً في جنته وفردوسه الأعلى، ولأن الإثنان من الأمور الغيبية كان جل اعتمادنا في التعرف على تلك الحياة الأخرى وفقاً لما ورد في كتاب الله العزيز الحكيم، وما ورد في سنة نبيه عليه أفضل الصلوات والسلام.
ففيها نجد صفات الجنة والنار، أهلها وحديثهما، أعمالهم وجزائهم وغير ذلك من تفاصيل معيشتهم ومنازلهم وأطمعتهم وأزواجهم، وزعزهم على أنها تجرى من تحتها أو تصبهم في جهنم وبئس المصير ونعوذ بالله من هذا المصير، هذه الصفات والتفاصيل هي ما نجده في هذا الكتاب.. مختصاً بجنة الله ونعمه.. بناءها وأبوابها ودرجاتها ومفاتيحها.. صفات أهلها ومنازلهم وطعامهم.. وحور العين وثمار الشجر وطيور الجنة.. إنها صفحات تدخلنا إلى عالم رطب واسع.. لا نمل منه أبداً.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.