نبذة عن كتاب صحافة الزمن القادم وصالات تحرير المستقبل
مع إنتشار التقنيات الحديثة للإتصال، وتزايد تطبيقاتها فى مجال الإعلام، وخاصة على الإنترنت، بدأت تظهر أنواع جديدة من الصحافة، كما بدأ تتغير معالم صناعة المضامين الإعلامية، سواء من حيث طبيعة المساهمين فيها أو أشكالها، أو الوسائل التى يتم الإعتماد عليها فى توصيل هذه المضامين، وفى هذا السياق الجديد، بدأ الجمهور – المستخدم يلعب دوراً محورياً فى العمل الإعلامى، حيث لم يعد متلقياً فقط، بل منتجاً ومشاركاً، كما بدأت وسائل الإعلام فى التجاوب التدريجى مع هذه التحولات… كل هذه العوامل أدت مجتمعة إلى ظهور بدائل جديدة وإتجاهات وتيارات مغايرة فى التغطية الإخبارية. وقد تناول الكتاب موضوع صحافة الزمن القادم وصالات تحرير المستقبل فى ثلاثة أجزاء: الجزء الأول: فصل تمهيدى ومقدمة عامة عن التيارات الصحفية التى كانت متواجدة فى القرن السابق، وتوسع ذلك المفهوم بسبب تعدد وسائل الإتصال والتقدم التقنى الذى يزامنها، عارضاً أيضاً بعض المصطلحات ذات الصلة بتلك التيارات. بينما تناول الجزء الثانى: المعنون بـ ” تيار الصحافة الحديثة” ( والذى خصصنا له ستة فصول ) تنولنا فيها الفصل الأول: الصحافة المستعينة بالحاسبات، الفصل الثانى: الصحافة الإلكترونية، الفصل الثالث: صحافة المواطن، الفصل الرابع: صحافة الفيديو، الفصل الخامس: صحافة المالتيميديا، الفصل السادس : الصحافة الإستقصائية. وخصص الجزء الثالث: لتناول صحافة الزمن القادم وإندماجه وتزاوجه مع تلك الوسائل الإعلامية التقليدية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.