نبذة عن كتاب شياطين الإنس
شياطين الإنس واليهود… قتلة الأنبياء… تجار الشرف أفكارهم وما آمنوا به وما اعتقدوه وما استباحوا به دماء البشرية بإدعائهم أنهم جزء الإله… وضع في الأرض وخُلقت بقية البشرية مجرد حيوانات (غونيم) لخدمتهم.
أليس اليهود هم الذين كفروا وبدَّلوا دين الله، واستحلوا ما حرم الله، ودنَّسوا مسجده الأقصى، وقتَّلوا، وذبَّحوا، وعاثوا في الأرض فساداً؟
أي شيء في قلوبهم سوى الحقد على عباد الله؟ وأي أفكار في عقولهم سوى الدَّس والتدنيس؟ أي نبيٍّ من أنبياء الله لم يكذبوه؟ هم الذين لعنهم الله وقال فيهم: (وضربت عليهم الذلة والمسكنة وبآءو بغضب من الله).
كل هذا عرضت الكاتب بأسلوبه الواضح، من قبل دولة داود وسليمان (عليهما السلام) إلى تشريد أهل فلسطين وسلبهم تاريخهم وأرضهم بحجة أنها أرض الميعاد، وأنهم مجرد (غونيم) خُلقوا ليكونوا خدماً لليهود بشريعة تلمودهم. حقاً إنهم شياطين الإنس.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.