نبذة عن كتاب شعر العجم من عباس المرزوي حتي نظامي “المجلد الأول”
يقع “شعر العجم” في خمسة مجلدات وهو تاريخ للشعر الفارسي بشكل خاص، ومرآة للادب الفارسي بشكل عام. بدأ شبلي في تأليفه عام 1906م بعد أن إنتهي من تأليف “موازنة أينس وديبر” ونشر المجلد الأول في عام 1908م والثاني عام 1909م والثالث في عام 1910م والرابع في عام 1912، ولم يكتمل المجلد الخامس فظهر بعد وفاته في عام 1918م.
و”شعر العجم” في مجمله مقسم إلي ثلاثة أدوار هي: القدماء والمتوسطون والمتأخرون، فيبدأ الدور الأول من حنظلة الباذغيسي وينتهي بنظامي، ويبدأ الدور الثاني من كمال إسماعيل حتي جامي، بينما يبدأ الدور الثالث والأخير بفغاني وينتهي بأبي طالب، كليم والذي صار الشعر بعده عبارة عن ألغاز واحاج، والجزء الرابع خصصه شبلي النعماني لبحث عام في الشعر ويعد هذا الجزء هو روح الكتاب. حرص شبلي في مقدمة الجزء الأول علي ذكر المراجع والمصادر التي رجع إليها في تأليف هذا الكتاب. وتعرض إلي ماهية الشعر واهتمام أوروبا باللغة الفارسية، وقد قام فخرداعي بترجمة “شعر العجم” إلي اللغة الفارسية، وهو من المصادر المهمة في دراسة الادب الفارسي استفاد منه جميع دارسي الادب الفارسي، وخاصة المستشرقين. وهذه هي الترجمة العربية الأولي لهذه الموسوعة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.