Description
العنوان |
سكن متبادل |
---|---|
المؤلف |
زهير زقطان |
الناشر |
ميريت للنشر والمعلومات |
تاريخ النشر |
15/09/2012 |
اللغة |
عربي |
الحجم |
24×17 |
الطبعة |
1 |
المجلدات |
1 |
النوع |
ورقي غلاف عادي |
يعدّ هذا الديوان تجربة شعرية مميزة في الشعر الصوفي وفي التجربة الصوفية ، وعلى خلاف ما نقرؤه في شعر المتصوفة الذين يتحدثون عن الذات الإلهية ويصفون عشقهم لهذه الذات ، فإننا نجد في هذا الديوان وصفا للرحلة إلى التصوف ، وتصويرا للإرهاصات التي قادت إليه والظروف النفسية والمجتمعية التي انصهر فيها الشاعر ، وكان من نتاجها تلك الفلسفة التي عبّر عنها في ديوانه ، وذلك الوصول إلى تلك المرحلة من القرب والمعرفة، عالم من الصور الحية بكل عناصر الحياة بأصواتها وحركاتها وألوانها وإيقاعاتها ، يقدمه لنا الشاعر في إطار الحديث عن هذه التجربة ، وفضاءات مدهشة شفافة من الأحاسيس والانفعالات الشعورية وانعكاسات إيقاع الحياة على عالم الداخل ، كلها تتآزر وتتناغم وتتلاحم في نسيج حيّ يفيض بالحركة والمعنى ، يرافقه اتكاء سلس مختلف وجديد على بعض قصص القرآن الكريم. هذا العالم المتناغم نجده في ديوان ( سكن متبادل ) الذي يوحي اسمه بمفتاح الديوان كله وما يريد الشاعر أن يوصله إلى القارئ ، كما هو ديدنه في عناوين قصائد الديوان ، حيث يشكّل عنوان كل قصيدة فيه ، تلخيصا وتكثيفا لمعنى القصيدة ومفتاحًا للولوج إليها. ديوان ( سكن متبادل ) هو موقف السكينة والطمأنينة التي تمخضت عنه التجربة ، وهو فلسفة الرحلة التي يبدؤها الإنسان في الحياة ، بكل بهجتها وتفاعلاتها ، ليصل من خلالها إلى الموت ، وهو الدخول إلى حياة من نوع مختلف ، رحلة من حياة الجسد الفاني إلى حياة الروح الخالدة . وقد بدأ الشاعر ديوانه ببداية تصويرية حركية موفقة في قصيدة ( مطاردة ) ، وهي بداية تشدّ القارئ لتدخله أجواء الشعر والقصيدة ، فهو ديوان لم يجئ ما فيه باهتا ، بل هو خلاصة انصهار الشاعر بالتجربة التي سيكشف عنها ( سكن متبادل ) : “مرضَ الكلامُ.. فغادرَتْهُ قصيدتي.. فخرَجْتُ في آثارها هلِعًا.. أصيح بها ارجعي.. ومنحتُ للشفتين.. من برقِ النداء أصابعي” وقد بنى الشاعر ديوانه على مراحل أربعة تصور رحلته ، إذ يرصد في المحور الأول بداياته ، حيث التأمل والتفكر والبحث غير المألوف عن الحقيقة ،وإرهاصات بعد ذلك غذّت هذا الشعور وتلك الرغبة ، وفي المحور الثاني يصوّر الشاعر رحلته ومعاناته في سفره إلى فضاءات النور فيما وراء عالم المادة ، أما المحور الثالث ، فيتمثل في وصول الشاعر إلى مرتبة التصوف وأعلى درجات القرب ، وندخل المحور الرابع حين يصل الشاعر ويدخل هذا العالم ، ويحوز على درجة القرب ، فيبدأ في تصوير فلسفته وموقفه من الحياة ، ودعوة الناس إلى فتح قلوبهم وعقولهم لدفقات النور، وعدم الركون إلى عالم المادة والانشغال بمتاع الدنيا الزائل عن متاعها الدائم، وهو الروح وما يسكنها من دفقات النور الإلهي.
العنوان |
سكن متبادل |
---|---|
المؤلف |
زهير زقطان |
الناشر |
ميريت للنشر والمعلومات |
تاريخ النشر |
15/09/2012 |
اللغة |
عربي |
الحجم |
24×17 |
الطبعة |
1 |
المجلدات |
1 |
النوع |
ورقي غلاف عادي |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.