نبذة عن كتاب رمضان الأخير
يسعى الخطباء والدعاة والعلماء والمتحدثون إلى وضع برامج في شعبان؛ من أجل شحذ الهمم، وتنشيط الكسالى؛ مثل: الإكثار من الصيام، وقراءة القرآن والقيام دون انتباه.. وهذا- لا شك- شيء طيب.. بل رائع..، لكني أرى أن الأهم من ذلك، والذي نغفله كثيرًا، هو الاستعداد “ذهنيًا” لهذا الشهر الكريم.. بمعنى أن تكون مترقبًا له، منتظرًا إياه، مشتاقًا لأيامه ولياليه.. تعد الساعات التي تفصل بينك وبينه، وتخشى كثيرًا ألا تبلغه!
هذه الحالة الشعورية صعبة، ولكن الذي يصل إليها قبل رمضان يستمتع حقيقيًا بهذا الشهر الكريم؛ بل ويستفيد- مع المتعة- بكل لحظة من لحظاته، وقد وجدت أنه من أسهل الطرق للوصول إلى هذه الحالة الشعورية الفريدة أن تتخيل بقوة أن رمضان القادم هو رمضانك الأخير في هذه الدنيا! ومن أجل ذلك كان هذا الكتاب..
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.