نبذة عن كتاب رفقا بالقوارير

سنتكلم عن موضوع محدد لن نخرج منه إلى غيره وأحاول فى الحقيقة أن أربط هذا الموضوع بواقعنا بقدر المستطاع. هذا الموضوع منشأه أصلا ومسماه مأخوذ من قول النبى (صلى الله عليه وسلم) لما رجع يوما من سفر فكان معه حاد اسمه أنجشه, أنجشة هذا صحابى صوته جميل, فكان يحدو بالإبل, يعني يلقي قصيدة بصوت ملحن, فالإبل لما تسمع هذا الصوت الملحن تسرع فى المشي.
ففى أثناء حدوه بالإبل جعلت الإبل تسرع بالمشي وجعلت هذه الهوادج تهتز فوق الإبل, فالنبي (صلى الله عليه وسلم) خشي على النساء أن تسقط هذه الهوادج من فوقها, فقال: “رويدك يا أنجشه رفقا بالقوارير. رفقا بالقرير” فسمى النبي (صلى الله عليه وسلم) المرأة يعني شبهها بالقارورة من زجاج التى ينبغى أن تصان فلا تمس ولا تكسر ولا تخدش.
وإن شاء الله سنمر على مجموعة من نساء السلف والنساء المعاصرات, وحاولت فى الحقيقة عندما أتكلم عن النساء السابقات أن أتكلم عن نساء ربما لم يجد الكلام عنهن فى كثير من المواطن يعني ربما لو استمعت إلى بعض الخطباء أو بعض البرامج التليفزيونية أو غير ذلك تجدهم يتكلمون كثيرا فرضا عن خديجة “رضى الله عنها”, عن عائشة مثلا عن أم المؤمنين حفصة, عن أم سلمة يتكلمون عن النساء اللاتى اشتهرن عن زوجات النبي (صلى الله عليه وسلم) ونحو ذلك فأردت أن أحصر الكلام عنهن وأعلم أن أولى وأحسن وأفضل من ينبغي الكلام عنهن زوجات الرسول (صلى الله عليه وسلم) وعن آل بيته عن فاطمة وزينب وأم كلثوم ورقية بناته- رضي الله عنهن- لكني رأيت أن الكلام سيكون مكرر, لذلك سأطرح الكلام عن نساء ربما لم يذكرهن التاريخ بشكل واسع عن مثلا خولة بنت مالك التى نزل فيها قول الله تعالى: (قد سمع الله قول التى تجادلك فى زوجها وتشتكى إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير), سأتكلم عن أسماء بنت يزيد بن السكن.

Description

بيانات كتاب رفقا بالقوارير

العنوان

رفقا بالقوارير

المؤلف

محمد بن عبدالرحمن العريفي

الناشر

دار النور للطبع والنشر والتوزيع الإسلامي

تاريخ النشر

01/01/2009

اللغة

عربي

الحجم

24×17

عدد الصفحات

328

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف كرتوني

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “رفقا بالقوارير”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *