نبذة عن كتاب رحلة حب وسلام مع الشيخ معين الدين الجشتي
هذا الكتاب يعرض تجربة روحية عاشتها كاتبة هذا الكتاب والتجربة تؤكد على أننا نتواصل مع الغيب بطرق مختلفة… وأننا نستطيع أن نتلقى الرسائل حيث لا زمان ولا مكان في عالم الفكر… فلا قديم ولا جديد… سوف ندرك ذلك عند قيامنا بوعي مدركين جوهر وجودنا… نرتحل من خلال سطور الكتاب مع إمام وقطب كبير انتشر على يديه دين الحب وهو الإسلام والتسليم لله فانتشر بالحب والسلام والخدمة.
نتساءل في هذا الكتاب: كيف يكون الموت حباً… ونسمع كلمة مضيفنا الحبيب الشيخ معين الدين الجيشتي وهو يقول: “ما تنفس العارف إلا حباً… نتأمل معه كيف كان حبه وهو سلطان العارفين… فالحبيب والمحب والمحبوب عند الشيخ محين هو الله تنزه وعلا… (أدين بدين الحب أني توجهت/ركائبه، فالحب ديني وإيماني “ابن عربي”).
وإن كنا قد انفعلنا برحلتنا مع الشيخ معين الدين… وتألمنا ونحن نكتب “هذا حبيب الله مات في حب الله”… غير أننا رجعنا إلى الحقيقة وأدركنا أن ما فارقنا هو الوجود المؤقت، وتذكرنا أننا جديده، وتنبهنا إلى أن المعروف متجدد… فمعروف اليوم جميل لأنه يخاطب الواقع بلغة اليوم وظروفه… ومعروف الأمس جميل لأنه قديمنا.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.