نبذة عن كتاب رحلات ماركو بولو “الجزء الأول”
من أعماق الغابات والصحراوات والجبال والوديان.. من وسط الشعوب وأعيادهم وعاداتهم.. من فوق لغات عديدة وثقافات مختلفة دائما تأتينا كتب أدب الرحلات، فهى دائما كتب تجوب العالم شرقه وغربه.. تجتمع حبات در ثقافاته فى كتاب واحد، وهو ما جعل لها مذاق خاص وأدب خاص يمتعنا وفى ذات الوقت يطلعنا على كل جديد لم نألفه ولم نعايشه فى بلادنا أياً كانت هذه البلاد. ومن كتب أدب الرحلات الذائعة الصيت والهامة فى ذات الوقت رحلات “ماركوبولو” ذلك الرحالة الذى تعد رحلاته مرجعاً هاماً فيما يتعلق بحضارات آسيا القديمة وشعوبها، فهى رحلات جابت البلاد من إيطاليا للصين مروراً بآسيا وحضاراتها الجذابة مخلفة ورائها صفحات غنية ثرية نافذة فى نظرتها ونافذة يطل منها العالم إلى تلك الحضارات البائدة. ففى هذه الرحلات ومجلداتها الثلاثة قام “ماركوبولو” بتسجيل نواحى الحياة العديدة فى هذه البلاد من عادات لسكانها وما اتبعه حكامها فى إدارتها، أيضاً وصفها وصفاً تفصيلياً سواء كان هذا الوصف لطبيعتها الجغرافية أو الإقتصادية أو السياسية أو الإجتماعية. فهو كتاب يقرأه قارئ عادى وقارئ متخصص وباحث فى التاريخ على السواء.. فهو للصغير ممتع وللكبير مرجع، وفى المكتبة الأدبية درة والمكتبة التاريخية تحفة، وهو ما يجعلنا لا نتعجب إذ جاءنا كحلقة من سلسلة “الأعمال الخاصة” فهو عمل خاص ذو مذاق متميز متفرد.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.