نبذة عن كتاب راشد الغنوشي والنهضة الإسلامية في تونس
يذهب بعض الباحثين والكتاب إلى القول بأن الحركة الإسلامية التونسية عريقة عراقة جامع الزيتونة في تونس، ومعروف أن هذا الجامع لعب دوراً كبيراً في تاريخ تونس كما ساهم في الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية لتونس ووقف سداً منيعاً في وجه الاستعمار الفرنسي الذي كان يعمل على فرنسة تونس وجرها إلى دائرة التغريب والفرنسة.
وقد خرج جامع الزيتونة عشرات الشخصيات المغاربية التي قادت العمل الوطني والنضالي في أقطار المغرب العربي، وكان مناهضو الاستعمار يلجأون إلى الزيتونة لإكمال دراستهم والتزود من معين الوطنية والإسلام، وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن رئيس جمعية العلماء المسلمين في الجزائر الشيخ عبد الحميد بن باديس قد درس في جامع الزيتونة، والرئيس الجزائري الأسبق هواري بوميدين درس في جامع الزيتونة هو الأخر، كذلك شيخ الحركة الإصلاحية في تونس الشيخ الثعالبي وغيرهم، ومن الثعالبي إلى الغنوشي، نصل إلى لب موضوع هذا الكتاب الذي يتتبع ظهور الحركات الإسلامية في تونس ورحلتها بقيادة راشد الغنوشي، ذلك في الفصول التالية:-
نشأة الحركة الإسلامية في تونس، من الثعالبي إلى الغنوشي، ضوابط تجديد الفكر الإسلامي، الغرب والإسلام والموضوعية، الإسلام والعلمانية، متى يكون الإسلام هو الحل؟، الإسلاميون والديمقراطية، هل حقق التجديد الإسلامي أغراضه؟، حوار مع الفكر راشد الغنوشي، الإخوان في تونس، تنشيطاً للذاكرة وتقويم للمفاهيم، حركة النهضة في السياق التاريخي، آفاق الإسلام في الغرب، الصبر في المحن عنوان الفرج، مكان للحركة وضوابطها في الإسلام، النظام يتحمل مسؤولية الانغلاق السياسي، المهمة الصعبة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.