نبذة عن كتاب دور الدولة فى حل الأزمة المالية العالمية
اللافت فى أزمة الإقتصاد الأمريكى وإمتداداها للعالم إنها, فجأة بعثت إلى الحياة اللاعب المركزى فى عالم السياسة الذى أرادوا تهميشه وتغيبه من ساحة العمل والفكر, وعادت الدولة لتقوم بدور المطافئ فجأة ودون سابق إنذار ولا تفسير عقلانى مقبول.
وفى هذه الفوضى وبين أجواء الفوضى واللاوضوح نقرأ سطوراً دالة للكاتبة “هيلين جودمان” عن محنة وطنها (أنه أى الرئيس بوش سوف يغادر دون أدنى إعتراف بالذنب فى حرب العراق, ولا فيما يتعلق بتدهور البيئة, ولا الضربات الإستباقية ضد أسلحة دمار شامل لم يكن لها وجود على الإطلاق, إن الرجل الذى قسم العالم إلى الخير والشر لم يواجه أبداً مسؤليته المعروفة عن خطيئة الحرب الأولى ضد العراق إلى أن جاءت النهاية الثانية لسنوات بوش. ألا وهى هذا الإنهيار المأساوى, وها نحن ننقذ المؤسسات التى أطلقو عليها أنها هى التى حركت الأسلحة المالية للتدمير الجماعى).
وفى ضوء ما تقدم, سوف تنقسم الدراسة فى هذا الكتاب إلى فصل تمهيدى وثلاث أبواب وخاتمة, على النحو التالى:
الفصل التمهيدى: الجذور التاريخية للأزمة العالمية عام 2008 م.
الفصل الأول : الأزمة الراهنة بين المالية التقليدية والمالية الوظيفية.
الفصل الثانى: أسباب الأزمة الراهنة وأثارها على الإقتصاد العالمى.
الفصل الثالث: الأزمة الراهنة والدول النامية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.