نبذة عن كتاب دور الإعلام وتكنولوجيا المعلومات في دعم الديمقراطية وحرية التعبير
أتاحت تكنولوجيا المعلومات والإتصالات اداة إتصال مباشرة بين الحاكم والمحكومين إلى جانب الديمقراطية النيابية ذات الطابع التمثيلي، بل أصبح للأفراد دوراً مؤثراً عبر استخدام تكنولوجيا المعلومات والإتصال في الرقابة على الأداء الحكومي، وممارسة الضغط على الحكومة والتأثير على الرأي العام وصانعي القرار السياسي، وفي إطار المزيد من تطبيقات التزاوج بين الحياة الرقمية والبيئة السياسية، ظهر مفهوم الحكومة المنفتحة، والتي ترتكز على أربعة محاور رئيسية هي قيام الحكومة بتوفير معلومات واقعية عن سياساتها والقواعد التي تحكم تطبيقها، تمكين إطلاع الأفراد والصحافة على الوثائق الحكومية، انفتاح اجتماعات البرلمان ولجانه للجمهور والصحافة، وتشاور الحكومة بصفة منتظمة مع أصحاب المصالح المعنية في صياغة وتنفيذ سياستها، ولكن التساؤل الذي يطرح نفسه، هل سيقتصر دور تكنولوجيا المعلومات والإتصالات على استحداث آليات وأدوات للممارسة الديمقراطية، أم أنها ستمارس دوراً أخراً في تجديد الفكر الديمقراطي نفسه، كذلك هل توجد إستثناءات على مبدأ انفتاح الحكومة، حول هذه الموضوعات والتساؤلات مما يدور في فلك العلاقة بين الإعلام وتكنولوجيا المعلومات كان هذا الملتقى في كوالالبور- ماليزيا في سبتمبر عام 2011، والذي شارك في أوراقه العديد من المشاركين، وكانت موضوعاته هي: (الإعلام والإبداع في ظل ثورة المعلومات الصحافة الإلكترونية والإبداع المفتوح، حرية تداول المعلومات.. القيمة والقانون، دور وسائل الإعلام الجديد في تفعيل المشاركة المجتمعية، حقوق الإنسان في العصر الرقمي ومجتمع المعلومات، الإنترنت والثورة المصرية.. نموذج لتفعيل تكنولوجيا المعلومات في العمل الجماهيري، المنظور التكنولوجي للانتخابات وقياسات الرأي العام، تكنولوجيا المعلومات والإنتخابات، تكنولوجيا المعلومات ودولة (الحكم الرشيد) تفعيل ثقافة الرضا والنزاهة والشفافية والرصد، مكافحة الفساد الإداري لجنة الشفافية والنزاهة بجمهورية مصر العربية، مبادرة مجتمع المعلومات المصري لتوصيل الخدمات الحكومية الإلكترونية، دور تكنولوجيا المعلومات والإتصال في دعم الديمقراطية وحرية التعبير (تجارب عربية) في محور دور منظمات المجتمع المدني في ضمان نزاهة الديمقراطية الإلكترونية).
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.