نبذة عن كتاب دروب أندلسية
تتداعى الذكريات، ينفخ الخيال بالروح بين السطور، فتدب فيها الحياة، هنا ينزل صقر قريش على الساحل قادماً من بلاد المغرب، وهناك خلف تلك الشجرة جلس ابن زيدون ينشد ولادةً شعراً، وعلى هذا الطريق تتطاير ذرات الرمل، تثير الغبار، على وقع أقدام جيوش عبد الرحمن الناصر، وهي تجوب الأندلس لتدعيم أركان الدولة.
اعتماد توّدع بعين دامعة المعتمد وهو يقود جيشه نحو الزلاقة، قصر الحمراء الشامخ، المسجد الكبير و… غيرها من ذكريات وصور، تلوح بضبابية في الذاكرة التي أشبعت بتاريخ الأندلس، وفي العينين اللتين أُجهدتا من النظر في سواد مجلدات الكتب.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.