حول القرآن الكريم

نبذة عن كتاب حول القرآن الكريم

“القرآن الكريم” المعجزة المستمرة إلى أن يرث الله الارض ومن عليها.. التحدي الذي لا ينقضي ولاينتهي بوقت أو يتحدد بمكان، وهو “يتحدى” مفتوح لكل من سولت له نفسه تكذيبه أو إثارة الشبهة حوله، فمنذ نزوله على سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم ولم تهدأ الشبهات الموقته بإعجاز ولم تسكت الألسنة التي تحاول إثارة الريبة في أياته، ولأنها -الريبة- دائماً ما تثار في قضايا ونقاط بعينها، كان أن جمع أهمها الدكتور “محمد عمارة” للرد عليها واقحامها في كتابة هذا، وهو كما عهدناه دائما يرد عليها بالدليل الدافع والحجة المابغة الجامعة، وهو في كتابه يبدأ بالشبهات التي جاءت في إعجاز القرآن الكريم وحلاوته وطلاوته سواء كانت من مؤمنين أو غير مؤمنين به، ليستشكل رحلته في صفحات الكتاب بالرد على “الشبهات” واحدة تلو الاخرى حتى ينبذها جميعا، فنجد فيه رده على ما قيل عن تناقض القرآن فيما يتعلق بخلق الإنسان، خلاف القرآن للكتاب المقدس في أسماء بعض الشخصيات التاريخية وتسمية القرآن للسيدة مريم “أخت هارون” ولختلافه في هذا عن الكتاب المقدس، وكذلك قصة الاسكندر ذو القرنين وكونه الاسكندر الأكبر أم لا، أيضاً حروف فواتح السور والأستغناء بالقرآن عن السنة كانت فيما احتواه هذا الكتاب القيم، ولكن هذه ليست كل المحتويات أو النقاط المثارة في الكتاب وإنما هي فيض من فيض أبدع فيه الدكتور “محمد عمارة” كعادته، جدير بالذكر أنه أيضاً مما زاد من قيمة الكتاب الجزء الأخير الذي تعدت نظرته الجانب الاسلامي والقرآن الكريم إلى الجانب الآخر فكان حديث عن العهدين القديم والجديد وحالهما وموقفهما من التغير والتبدل وأيضاً بالشهادات والدراسات