حوار مع نملة مؤمنة

نبذة عن كتاب حوار مع نملة مؤمنة

إن النملة تكلمت، ولم يصرح بذلك في كتاب من ذي قبل، لا سماوي ولا في علم الحشرات، سوى القرآن الكريم. وها هو كلام النملة في شريط مسجل عرضناه في برنامجنا الإذاعي تباشير الصباح، يضع في عقولنا قبل أيدينا الدليل المادي على أن القرآن الكريم هو قول الله، لفظاً ومعنى. وبماذا تكلمت النملة؟ إنها تكلمت بعشرة من ألوان البديع (علم تحسين الكلام) “يا: نادت، أيها: نبهت، النمل: خاطبت، ادخلوا: أمرت، مساكنكم: نصت، لايحطمنكم: حذرت، سليمان: خصصت، وجنوده: عممت، وهم: أشارت، لا يشعرون: اعتذرت”. سبحان الله! يقول الحق جل وعلا: “وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شئ ثم إلى ربهم يحشرون”. ويكشف العلم الحديث أن النمل أمة بكل ما تعنى الكلمة، بل هي أقرب الأمم لنا معشر البشر: نحن ندفن موتانا وهو يدفنون، ونحن نزرع محاصيلنا، وه يزرعون، نحن نقاوم آفاتنا وهم يقاومون، نحن نربي أبقارنا وهم أبقارهم يربون، نحن نحلب مواشينا وهم مواشيهم يحلبون، نحن لنا أعيادنا وهم في مناسبتهم يجتمعون، نحن نحارب وهم يحاربون، نحن نتسوق وهم يتسوقون، نحن نتفاهم وهو بلغات ثلاثة يتفاهمون، ونحن نحشر وهم كذلك يحشرون!!…… عزيزي القارئ اهتف من قلبك: سبحان الله! وهيا فوراً إقرأ كتابك.