نبذة عن كتاب حارس سكر
حارس سكّر هي القصة الأولى من نوعها للأطفال في المنطقة التي تتناول داء السكري بطريقة إيجابية مرحة ونادرا ما نجد قصة صحية لأمراض مزمنة تنجح في مخاطبة جميع الفئات العمرية للاطفال بحيث انها استطاعت مخاطبة اصعب فئة عمرية و هي الاقل من خمس سنوات كذلك شخصياتها حسن و جنى و سكّر و الأنسولين و الطبيب و اخصائي التغذية والاناناس مكتوبة بكلمات بسيطة و بطريقة إيجابية تحفز الطفل المصاب بالسكري للتعايش مع فكرة حقن إبرة الأنسولين و كذلك تناولت التركيز بأن سكر و الأنسولين موجودين بالجسم بحالة متوازنة بشكل طبيعي لضرورتهم من اجل محاربة كل من يمنع السكر عن اطفاله منعا باتا فمن دون السكر لن يستطيع الطفل الضحك او الدراسة او اللعب فكل العمليات الحيوية في الجسم تعتمد على السكر و الانسولين فالانسولين بمثابة الحارس لسكر فالتدخل الطبي واجب في حال اختلال التوازن بين السكر و الانسولين و ما يحدث بداء السكري هو أن يرتفع السكر و يقل الأنسولين و لهذا فقد يحتاج الطفل لأبرة الأنسولين و لكن لم يتم ذكر مسمى إبرة بالقصة بل تم استبدالها بالجسر من أجل أن يشعر الطفل بالحماس الإيجابي من دون خوف و كذلك تم غناء القصة و سأنشر فيديو القصة المغناة على اليويتوب قريبا و كذلك تم التنويه عن الاعراض التي يشعر بها الطفل المصاب بالسكري عند الدراسة لكي يتم توعية المدارس حول كيفية اتقان التعامل مع مرضى داء السكري و كذلك نوهت على اهمية الفحص و المتابعة الدورية عند الطبيب إن شعر الطفل بالتعب الشديد فقد يكون مصابا بالسكري و اهله لا يعلمون واظهرت الطريقة المناسبة لوضع الابرة بعد استخدام المطهر لتكون في اليد او الفخذ و يستطيع الطفل بعمر التسع سنوات بان يجربها بنفسه كما هو الحال بالكثير من الاطفال الذين اعتادوا على ذلك و تعايشوا مع وضعهم القصة تحفز على التعايش مع داء السكري و كذلك تم تسليط الضوء على اخصائي التغذية الخبير الاول في الغذاء فتخصصه مهم جدا فهو البطل الذي سيستمع له الاطفال حينما يدعوهم لاكل الخضروات و الاكل الصحي بطريقة مفصلة و موزونة لكي لا يشعروا بالحرمان و سيعدل لهم كل نظامهم الغذائي و تم التركيز على الاناناس لانها الفاكهة الرائعة التي تناسب مرضى السكري بحيث ان لديها المقدرة في تنظيم العمليات الحيوية للسكر و الانسولين
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.