حائط البراق “موجز تاريخى موثق ومصور للأحداث”

نبذة عن كتاب حائط البراق “موجز تاريخى موثق ومصور للأحداث”

إنها فلسطين العزيزة وليست إسرائيل.. إنه المسجد الأقصى وليس هيكل سليمان.. إنه حائط البراق وليس حائط المبكى، هكذا تخبرنا الأيام وصفحات التاريخ رغماً عن أنف كذبات اليهود ودموعهم الضاحكة من وراء ستار.. قد نعلم أنهم قوم تزييف الحقائق ولكن يعيبنا ألا نعلم هذه الحقائق على وجه الدقة، وذلك فيما يتعلق بتاريخ فلسطين ومسجدها الأقصى ومدينة القدس المتحارب عليهم، ولهذا نحن نحتاج إلى من يمدنا بالمعلومات الصحيحة الخالية من الإضافات والشوائب التى تسللت عبر التاريخ إلى تلك الموضوعات بأيدى اليهود، وهو ما يتحقق مع هذا الكتاب الذى يمدنا فيه مؤلفه “جهاد جميل العايش” بموجز تاريخى عن “حائط البراق” ، يبين لنا فيه قصته الحقيقية من الوثائق مصحوبة بالصور لنعرف كيف كانت البداية، فيعرض لنا الأحداث والإدعاءات اليهودية حوله وما يدحضها حتى لو كان من كتبهم وتلمودهم، وكذلك يقدم لنا ديباجة حول مكانة هذا الحائط من الأحاديث الشريفة والآيات القرآنية الكريمة وقصته مع الرسول صلى الله عليه وسلم وبراقه.. وهو بالجمع بين الدين والتاريخ والسياسة يجدد الصورة فى أذهاننا، ويعيد إليها الحماية التى تأتى من المعرفة الحقة.. الجدير بالذكر أيضا أن المؤلف ابتعد عن المعلومات المطولة التى تحتاج إلى وقت طويل فى الإطلاع، وقدم كتابه “موجزاً” جمع بين التركيز والاختصار وعززهما بالصورة ليكون عمله دليلاً منجزاً فى عصر سمته الإيقاع السريع.هذا كتاب “حائط البراق ” يحكى قصة عريقة ارتبطت بإسراء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وبمعراجه منه إلى السماوات العلى . مر بأحداث دامية بين المسلمين المدافعين عنه وبين شذاذ يهود جاءوا من الآفاق فقدوا شريعتهم بتحريف أيديهم لها بداية وبنسخها بشريعة المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم نهاية عقود من الزمن مضت وصراعات دامية محتدمة عليه لم تجف ولم تنضب دماء المسلمين في فلسطين للدفاع عن حقهم القرآني فيه . أما اليهود فقد نصبوا مناجيق وحبائل الكذب الذي لم ينقطع حول هذا الحائط … حبكوها من هرطقات نسجوها – ولا زالوا – بأيديهم الخبيثة ، وبعد مشاهد طويلة من الصراعات الدامية عنده ، ولأول مرة في التاريخ وبعد محاولات وتبريرات ، وفي يوم أظلمت فيه الدنيا ، اختلس اليهود هذا الحائط ! ليس بتقصير من المسلمين في فلسطين ، بل إنها المؤامرة الخبيثة التى حيكت خيوطها بليل وبتحالف القوي العظمي التى مكنت اليهود وسلبت المسلمين هناك قوتهم حتى أضاعت حقوقهم ، بعد ذلك أصبحت أحلام يهود ، وهرطقات حاخاماتهم قبالة الحائط واقعا مشاهداً يمارسه اليهود جهاراً نهاراً . هذا الإصدار موجز متسلسل يحكي أحداث قصة الحائط ، لنعين القارئ على فهم حكايته ، ونذكره بمكانته التاريخية ، وبحقوقنا عنده ، ولنعيد إلى الأذهان شيئاً من جهاد المسلمين في فلسطين لأجله ولنكشف للقارئ طرفاً من الخيوط المؤامرات اليهودية وكيف تلصصوا إليها نحو شيئاً فشيئاً … ولقد حرص المؤلف على استخدام الصور لمزيد من التوثيق والتوضيح لتكتمل الفكرة الذهنية لتصبح بعدها الحجة- أقوى وأمضى .