نبذة عن كتاب جمهرة أشعار العرب فى الجاهلية والإسلام
لا ريب فيه الكنوز من التراث الأدبي، والعيون من الشعر العربي، أما كنوزه الأدبية، فما تضمنته مقدمته الرائعة ذات الفصول الخمسة، وأولها ما وافق القرآن الكريم من ألفاظ العرب وما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعر والشعراء، وما جاء عن أصحابه والتابعين، رضي الله عنهم أجمعين، وكذلك البحث في أول من قال الشعر وأفضل من قال الشعر، ثم القول فيما زعمت العرب أنه أشعار قالتها الجن عن ألسنة العرب، وفي الشياطين التي قيل إنها أنطقت الشعراء العرب، تلك فصول هامة من تراث الأدب العربي، منها المعقول، ومنها المنقول، تضمنتها مقدمة الكتاب، التي ختمت بفصلها الخامس والأخير، وهو سير الشعراء وأخبارهم، وما قيل في حقهم، هذا كنزه من التراث الأدبي، أما ذخره من الشعر العربي، فهم مختاراته العيون، وهي تسع وأربعون (قصيدة) من أحاسن القصائد، لتسعة وأربعين (49) شاعراً من أكابر الشعراء، إضافة إلى الشروح التي تضمنتها نسخ الجمرة لبعض هذه القصائد، وقسم أبو زيد مختاراته إلى ثمانية أبواب، حيث أفرد للمقدمة الباب الأول الذي رأينا، ثم الأبواب السبعة التالية جعل لها طبقات، فاشتمل الباب الثاني على الطبقة الأولى وهي السبع السموط، واشتمل الباب الثالث على الطبقى الثانية وهي السبع المجمهرات، واشتملت الأبواب الخمسة التالية على بقية الطبقات، وهي المنقيات، فالمذهبات، وعيون المراثي، ثم المشوبات، وأخيراً الملحمات.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.