نبذة عن كتاب جمال عبد الناصر طالباً وضابطاً “المجلد الأول”
جمال عبد الناصر- الأوراق الخاصة كتابًا يتضمن أوراقًا لم تكتب للنشر، بل كتبها جمال عبد الناصر لنفسه، فجأت معبرة عن أفكاره ومعتقداته وسياساته في تطورها المختلفة، وذلك مما يدعم مصداقيتها، فالمذكرات تكتب بإرادة صاحبها، يحذف منها ما يريد، ويجمل منها ما يشاء، أما تلك فهي أوراق حميمة بلا تنميق ولا إضافة.
وبالكتاب معلومات جديدة عن طفولة جمال عبد الناصر، ودوره الوطني وهو رئيس اتحاد الطلبة لمدارس النهضة أثناء إنتفاضة 1935، وبه أيضًا أوراقه الخاصة منذ أن دخل الكلية الحربية في عام 1937، وكذا يومياته في حرب فلسطين، وخطاباته المتبادلة أثناءها، والتي بلغت 150 خطابًا، وبالكتاب وثيقة هامة.. هي الملف العسكري السري لجمال عبد الناصر، والذي سجل فيه تاريخه المشرف في تلك الحرب، وترقيته إلى رتبة الصاغ، ومنحه نجمة فؤاد الأول العسكرية أثنائها.في يد القارئ أوراق لم تكتب للنشر، بل كتبها جمال عبد الناصر نفسه، فجاءت معبرة عن أفكاره ومعتقداته وسياساته في تطوراتها المختلفة. وذلك مما يدعم مصداقيتها، فالمذكرات تكتب بإرادة صاحبها، يحذف منها ما يريد ويجمل منها ما يشاء، أما تلك فهي أوراق حميمة بلا تنميق أو إضافة.
وأعترف أنني أعدت اكتشاف والدي، عندما بدأت في التفرغ للعمل في هذا الكتاب منذ خمسة أعوام، وأصابتني الدهشة من كثير من المعلومات والمواقف التي اطلعت عليها.
فبالرغم من أن والدي كان كثيرًا ما يحدثنا عن طفولته غير السعيدة؛ خاصة بعد رحيل والدته وهو في الثامنة، وعن ضيق الحال لأسرته، فقد وجدتني أتأثر جدًا عندما قرأت ما يترجم ذلك من الخطابات المتبادلة بينه وبين والده وأصدقائه.
وتلك لم تكن كل أوراق جمال عبد الناصر، بل هي فقط التي كانت في مكتبه بمنزله في منشية البكري، أما باقي أوراقه فهي حبيسة في أرشيف رياسة الجمهورية بعابدين!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.