نبذة عن كتاب جسور الحوار بين ضفتين: العرب والغرب
هذا الكتاب مبحث في الصورة والإدراك والتصور. ومعلوم أن الصور المغلوطة والسلبية هي صانعة الحروب والدمار.. فعلى مدى التاريخ، وقفت صورة سلبية في ذهن جماعة أو أمة أو شعب وراء نداء إعلان الحروب. ورفعت “العولمة” و”فلسفة ما بعد الحداثة” و”النيوليبرالية الجديدة” من أهمية الصورة، بل إن كثيرًا من العداوات والصداقات تقف وراءها صورة معينة. أضف إلى ذلك اعتبارًا آخر هو أن فهم الذاتن وتفكيك هذا الفهم، لا يتم إلا بفهم الآخر؛ حيث إن الآخر متمم للأنا، وتعريف الأنا لا يتم إلا باستدخال الآخر.
وهدف هذا الكتاب هو تدعيم الجسر المستحيل والممكن بين ضفتي المتوسط، والفضاء العربي والشرقي وضفة الأطلسي، انطلاقًا من وحدة الأزمة، ووحدة الإنسان، ووحدة المصير. إنه دعوة إلى البحث عن الجذور المشتركة وتنميتها، وإبداع مشابهات جديدة تنمي الاحترام المتبادل، وتوفر للتنوع الثقافي فرصة الازدهار.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.