نبذة عن كتاب جسر الأشواق
“جسر الأسواق” قصائد تعيد الألق للشعر النبطي وتؤشر على عمق الإرتباط بالمجتمع المحلي بقيمه وعاداته وتقاليده، وقد حفلت قصائد الشاعر عبد الله الصغيري الحمودي هنا بتأشير هذه العلاقات ورصد المواقف المتعددة التي تجمع بين الأخ وأخيه الإنسان في الوطن الواحد “إلى متى يا صاحبي إنشيل… حبِّ على لِصدور وإنزاح… والدمع لي مِنْ عيني يسيل… مَارُوم أضمُّه طار نشاح… حبك غدا في داخلي سيلَ…”.
أما المرأة فلها حضور خاص في عوالم الشاعر الصغيري الحمودي وقد رسمها بصورة متفردة وجمالية قائمة على الغنائية والكثافة والإيقاع اللغوي المناسب لتجسيد مفهوم العشق والوله بالحبيب إلى ما لا نهاية…
“فؤادي على شوفتك ملهوف… يرقب وصالك كلّ ليلة… دخيلك إرجع سو معروف… لا تحرق قليبي بفتيلة… من كُتر دمعي قل هالشوف… والعيشة دُنك مُستحيلة”.
عبر هذا الخطاب الشعري المختلف والثري بالمعاني العميقة والجميلة يكتب الشاعر الصغيري الحمودي “جسر الأشواق” وقد انسلت عبر عناوين دالة هي: “أحزان القلب”، “وسط عيني”، “أعتذر للسطور”، “آهْ… مِنك”، “تبت يمين البعد”، “تجمَّل”، “تنحني الأمثال”، “جياع الأمَاني”، “حاير الروح”… وعناوين أخرى.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.