نبذة عن كتاب جاك دريدا.. ثورة الأختلاف والتفكيك
عمد دريدا إلى تطبيق إستراتيجيته على مختلف أثار الثقافة الغربية من نصوص فلسفية وأدبية وتشكيلية وبطاقات بريدية ووثائق ودساتير سياسية, وتحدد غرضه من ذلك كله فى الكشف داخل هذه الأثار عن “حضور” الميتافيزيقا, وقدرة هذه المتون أو عجزها على تفكيك هذا الحضور أو هدمه. ويبدو أن “ليفى شتراوس” هو الذى أوحى له بأن “وجود الأشياء المقدسة فى اماكنها هو ما يجعل منها مقدسة, لأنها لو إنتزعت من مكانها, حتى لو فكرياً, لتدمر نظام العالم بأكمله” وهنا تكمن أهمية “النقد” كما دشنه “كانط” قبل أكثر من مائتى سنة, والتفكيك عند دريدا هو النسخة الجديدة للروح النقدية, إذ إنه يتعدى مرحلة النقد, كما أنه يتميز عن النقد.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.