نبذة عن كتاب ثورة 25 يناير ايام الغضب والتحدي
وظل الشعب امصري سنوات طويلة، لا يريد الحياة، لم يعانقه شوق الحياة، وربما كان أكثر ما كان يفعله.. أن يحلم بالحرية.. ويحلم بالحياة، دون أن يتحول هذا الحلم يوماً إلى واقع.. أو حقيقة.. تنتصر لحقنا في أن نعيش بإنسانيتنا بعد أن كنا نعيش عبيداً… وقد ولدتنا أمهاتنا أحراراً.. وقد ظللنا سنوات طويلة تستمع لتهيق الحاكم على أنه (طرب)، بل تمرسنا في صنع الألهة، ليس من الأصنام، ولا من الرخام، ولا من قوالب السكر، ولا حتى من العجوة، بل كنا نصنعها من البشر، ومن طبقة الحكام على وجه الخصوص، حتى بات كل حاكم مصري في وضع يشعر فيه بأنه شريك لله في مصر!! وبأنه المخلد أبد الدهر، وحده دون غيره، ومن يفكر في إزاحته فقد كفر بالحاكم، وكأنه كفر بالرب!!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.