نبذة عن كتاب ثلاثية غرناطة
على غرار ثلاثية نجيب محفوظ التى إنفردت وتفردت في تاريخ الرواية العربية جاءت هذه الثلاثية للكاتبة ( رضوى عاشور) التى صاغت كلماتها كسلاسل من الذهب، وامتدت أحداثها على صفحات الكتاب دون ظهور نغم نشاز او موطن ضعف ينحدر بالرواية من مكانها الرفيع إلى ما هو أدنى منه، ولكنها ثلاثية لم تدر أحداثها فى أزقة وحوارى القاهرة القديمة ولم يعش أبطالها فى عصرنا الحديث، وإنما تدور أحداثها فى دروب ودهاليز التاريخ الإسلامى وبالأخص فى فترة وحقبة زمنية كالجرح الغائر فى جسد الدولية الإسلامية.. فترة سقوط المسلمين ودولتهم الأندلسية تحت نير وسياط ملوك و أمراء الغرب المسيحى وإنها رواية تقص علينا أنباء هؤلاء البشر الذين طحنتهم عجلات الحروب والحياة والسر. هؤلاء الذين كانوا أعزاء وذلوا وأسياد إستعبدتهم محن الدهر.. هؤلاء الذين سكنوا غرناطة وثلاثيتها.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.